الاثنين، 6 يناير 2020

الشاعرة الأديبة ا.د هديل زاهر كيلاني قصيدة بعنوان عصفورتي // المحررة هديل تحياتي

قصيدة بعنوان

       ( عصفورتي )
 _______________________
إلى هذا الحد يتلاشى الحب

و ينغلق في عيون الجفاء

يا عصفورة السجين تعالي
 إليّ
 فاصدح لنا قصيدة الشوق الغناء

لا تختفي خلف جدران الدجى

فقد فك السجان الحديد بسخاء

لن نتخلى عنك مهما طال الزمان

إني اشتقتُ غناءك على مسامعي

يا عصفورتي...

غنّي ، فصوتك وصل درب الرجاء

و ما زال مشعا كنور الضياء

برغم انسدال الليل، لا زال البدر

في علياءه يشدو مع الشتاء

فارجعي لي كل شذى أشعارك

 يا عصفورتي، فإني.. كلِّي رجاء

قد خيم الركم العاصف فوق الربى

و لم تعد زهرة الياسمين بيضاء

من دموع الحسرة.. صارت نفساء

حتى شعر الأماني صار سرابا

و لهف الاشتياق قد بدا كله هُراء

اقتربي يا نجوم السماء

لتصغي إلى ألحان الشجون
 ونصغي إلى قصائد المساء

سأملأ الكون اغاني الأمل
و ادعو رياح العودة بعطف الرجاء

يا وطني ،

و حبي الاول و الاخير..

برغم القيد و عتمة الظلام

ما زال في الافق، منى

شمس وراء الظلام، و نور السلام

فلا تبتئس... فالروائع في الختام
_______________________

بقلمي
هديل زاهر كيلاني
تاريخ النشر
6/1 يناير
2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق