آلام الشَوْقُ للوطن ِ
البحر الوافر
نعيش ُ اليوم في همٍ وكدٍ ..
حياةُ الشعب تجري بالعتاب ِ ..
ولاة ُ الأمر تبدو في سبات ٍ ..
كأهل الكهفِ عن وطنٍ مُصاب ٍ ..
حماةُ الأَرض ِ في وطني أسود ٌ ..
تخافُ الله من يوم الحساب ِ ..
فَقُلْ يا مَنْ تُريد ُ اليومَ حلا ً ..
وتنعق ُ بالسلام ِ كما الغُراب ِ ..
أترْضَى العيش َ في ذُلٍ مُهين ٍ ..
وبئس العيْش عيش ٌ في سراب ٍ ..
حُماة ُ القُدْسِ مَا سَكنت سِوَاها ..
تعيش ُ اليوم : تشعر ُ بالغِيَاب ِ ..
فدع عنك التخاذل والترجي ..
عرينُ الأسدِ يُحرسُ بالكلاب ِ ؟ ..
فنفسُ الحُر ِ لم تقبل ُ خنوعَا ً ..
ولا ترضَى المعيشةَ بالضبَاب ِ ..
فيا وطنِي اليْك الروح أهدي ..
شهيدا ً قد توسَد َ بالتُراب ِ ..
فلا أدْرِي لمن ْ أشكُو هُمُومِي ..
وشعبِي بات َ يشغل ُ بالصِعَاب ِ ..
لرب ِ البيْت ِ قدْ فوَضْت ُ أمرِي ..
قضيْت ُ العُمْر َ أشعُر ُ ب
اغتراب ٍ ..
كلمات رشاد القدومي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق