أَتَانِيَ شِـعْــرِي مِنْ مَقَامِي كَـمَـقْـرَبِي
يُـزَيِّـنُ آذانًا بِصَـوْتِــي وَمُــطْـــرَبِي
أَلَا إِنَّ هَذَا الْيَوْمَ مَيْلَادُ سَـــيّـــــدِي
لَقَـدْ زَادَ عُمْــرًا مُرْشِـدِى وَمُــؤَدِّبِــى
بَدَا النُّورُ فِي الْأَجْوَاءِ حُبَّ هَــنِـيـئَـةِ
تَسُـــرُّ البَرَايَا في جَنُوب وَمَــغْـرِبِ
فَـبُـشْـرَى تجلَّـتْ لِلْأنَامِ لِأَجْــلِ عِيـ
ـدِ مِيْلَادِ مَنْ أَعْلَى وأَبْدَعُ مَنْـصَـــبِ
نرَى الْيَومَ طُوبَى لَيْلَــــهُ وَنَــهَـــارَهُ
وَلَا يَغْضَبَنْ فِي الْيَوْمِ مِنْ غَيْرِ مُذْنِـبِ
أَيَا عِيدُ مَا أَدْرَاكَ فِي الْيَوْمِ غَـيْر مَنْ
يُدِيرُ الْـهِــلَالَ كَالْـمُـدِيـرِ مُـشَـــرَّبِى
مُسَمَّـى سُلَيمَـانَ الَّــذِى كَانَ عَرْشُـهُ
عُلُومًا وَضَمَّ عَـقْـلُــهُ مَأْوَى مَـكْـتَـبِ
وَلُـقِّــبَــهُ أَســدَ الْإِلَــــهِ بِـــوَعْـــظِـهِ
فَــذَالِـكَ أَرْقَى غَــيْـر ذُلِّ الْـمُـلَـقَّــبِ
عَلى الْجِنِّ وَالْإنْسَانِ أَعْلَى مُوَاعِــظٍ
أَبَا حَــرَكَاتِ صَـارَ مِـنْـهُ كَـمُـعْـــرَبِ
وَأَجْـهَــرَ دِينَ ٱسْـــلَامِ في كُلِّ قَرْيَـةٍ
وَآضَ نَـقِـيبَ الْوَاعِـظِـينَ كَـكَـوْكَبِ
أَيَا سَائِلِـي عَنْ سَائِـسِي وَمُـدَرِّسِـي
ألا إنَّهُ شَــيْـخِـــــي بِدُونِ تَـرَيُّــبِ
إِلَـيـهِ تَنَاهَـــى كُــلُّ عِلْــمِ وَسِـــرِّهِ
وَعَـلَّـمَـنِـى التَّـعْـلِـيـمَ دُونَ تَـذَبْـذُبِ
أَضَاءَ كَنُورِ الصُّبْحِ مُشْرِقُ وَجْــــهِـهِ
يُـجَـمِّلُ عَـيْــنَ النَّاظِــرِينَ كَـزَيْـنَـبِ
أَيَا رَبِّ مُــغْـنِـي هَـبْـهُ قُــرَّةَ عَـيْـنِـهِ
يـزِيـدُ بِهَا مِـفْـضَـالَ دُونَ الْـمُـؤَنَّــبِ
فَيَا رَبّ مَــطِّـطْ عُـمْــرَهُ بالتَّـعَـطُّـفِ
وَأَدْعُــــو لَهُ الأَرْزَاقَ رَازِقَ عَـقْـــرَبِ
سَـلَام عَلَى سَلْمَانَ سَـنْـبَـو وَأَهْـلِـــهِ
مَدَى النَّاسِ مَا يَتْلُونَ كُـلَّ الْكُـتَـيِّـبِ
رَحُـومُ عَلَى بِي بَـكْرِ تَاجِ الْـمَـشَايِـخِ
خَـبِــيـرٍ أَرِيـبٍ صَابِـرٍ وَهْـوَ أَطْـيَـبِ
أَبَـا حَسَـنَــهْ مِـنِّـى إِلَـيْـكَ تَـحِـيَّــــةٌ
وَلَـسْـتُ مـرِيدًا ذَا الْكـنُودِ كَـثَـعْـلَـبِ
صَلَاةُ عَلَى بَحْرِ الْعَطَاءَاتِ مُصْطَـفَىٰ
مُـطِـيعُ بْنِ عَبْدِ اللَّـهِ عَـبْـدِ الْمُطَ
لِّـبِ
💞🇳🇬سعد الله الأسعدي 🌺
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق