حَيـاتُكَ قدْ تَمـُرُّ علَى قُصورِكْ
وتَحلُـو بِاتِّسـَاعِكَ في مُرورِكْ
إذَا شِئتَ العُلـــوَّ فَـــسِرْ إلَيـهِ
فَهلْ يَأتِي وَأنتَ عَلى سَريـرِكْ
وَهَنِّئٍ مَـا أصَابَك في الحيَاةِ
هَنيئًـا يَا مُصيبَةُ في مَصيرِكْ
إذَا مَا اغْبَـرَّ جِسمُك رَغمَ فَقر
فَصبْرًا في غُبارِك سَطعُ نُـورِكْ
مُعانَـــاتُ الحيَاةِ لهَا انْقِضـاءٌ
فَوَاجِهْهـا بِأَجمَلَ مِن حضُـورِكْ
يوسف محمد الجامع
رجل أبكاه القدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق