الأحد، 4 يونيو 2023

الشاعر د. خيرات حمزة ابراهيم كتب صديق البلوى

 ،،،،،،،،، صــــديقُ البلــــــوى ،،،،،،،،،


يالعمــري مـــن هفـــوةٍ ومصــابِ

كانَ صعـبًا عــنِ الطَّـريقِ اجتنابي


لســـتُ أدري أيُّ الحنيــــنِ أنــادي

غـــائبٌ دهــــري ينطوي بحجابِ 


كيفَ أمضي إن كـان شَيبي وقارًا

مَرْصـدُ الظَّـــنِّ عثرتي وصـــوابي


قد مشيتُ الآهـاتِ ألقى اعتبـاري

بيــن أوهـــامٍ أُمهـــرتْ بإكتئــابي


فتـرانـي أسيـــرُ والكــــلُّ يرنـــو

مـن خيـــالٍ مضمَّـــخٍ بالسَّـــرابِ


ثـــورةُ العمـــرِ قـــد روتهــا سنينٌ

تُوْدِعُ الشَّكـوى في رقيـمِ العذابِ


أيـن أُنســـي مشـــقَّتي ومـــراحي

أين حلـمي يشـــدُّ عمـــرَ التَّصـابي


قــد ســـألتُ الأيَّــامَ ألقى اعتذارًا

من حزينٍ يبكي النَّوى في الجوابِ  


ليتَ عطــــري ومــا رجتـهُ الحنايا 

عــادَ للذِّكـــرى ومـن بعــدِ اغترابِ


مبهمُ الحــلمِ مثــلَ عُمـــرِ عجـــوزٍ

صادقَ البلوى في شحيحِ الصَّوابِ  


يا زمـاني مــاعــادَ للجـــرحِ خيــطٌ

يوقفُ النَّزفَ من فحيحِ اضطرابي 


أعْــــذرُ الفجــرَ والليـــالي طــــوالٌ 

يُســقطُ العــذرَ صبـــوتي وارتقابي 


وألـــومُ الـــــزَّمــانَ أبكــــي حنيني

بين أنقاضِ الصـــدى بغيرِ احتسابِ  


فخسـرتُ الأطيافَ مـن كلِّ صـوبٍ

ضــاعَ حلـمي وضـاعَ معـهُ شـبابي


خيرات حمزة إبراهيم

٣ / ٦ / ٢٠٢٣

ســـ


وريــــــــــــــــــــة

( البحـــــر الخفيف )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق