....روحي وطيفها .....
. ..........
.
ترتحل روحي في
ملكوت الشوق
كلما زارني
طيفها.....
تلك النوارة التي
بالحب ولدتني
وأنا ولدتها....
أمارة روحي بالوصل
هي سلطانة في
بلدها....
كل ليلة تزورني أطياف
كرنفالات فرح
أجراس معابد تشدو
بإسمها....
حمام الكنائس منشغل ٌ
يردد اناشيد قداس
حتى الرهبان والقساوسة
بكل الخير يدعون
لها....
أنا..وروحي..وقلبي
شوقي
أحرفي
قصائدي
نحتاج كل لحظة
الى غزلها....!!!!
أليك ياوطني
ياوطن الحب والكبرياء
ياواحة تمتاز بنقاء
وصفاء قلبها....
أليك أشكو هذا
الشوق الرسولي
هذا الحب اللاحدودي
هذا النزيف من المشاعر
الصدق
الوفاء
الذي يجري بوريدي
ووريدها.....
تشتاقها الروح كل لحظة
ترسمها الحروف
قصيدة شعر غزلية
في مواسم التوت
وفصول الربيع التي
تحمل عطرها.....
فماذا جنيت ياأله الكون
يارب العزة
الاتجبر خاطري
وخاطرها...؟
يقينا أن الشوق يتعبني
تتعبني المسافات
فياليت خطوات عمري
مرتبطة بخطواتها....
تلك السمراء فاتنة
والسحر موطنه
أحداقها....
جل َ المسيح ماأوصاها
بسفك دمي
ولا دين الاسلام بهجري
أمرها.....
أني أخاطبك ياطيفها .؟
أزائري انت في الليل
عن حزني
تخبرها..؟؟؟
سنواتي قبلك عجاف
وبدونك لا حياة
بها....
تبارك حكمك يا أله الكون
حقق أحلامي
وأحلامها...؟؟
فما مضى من العمر مضى
فحقق رجائي
وبدير العاشقين يحط
رح
الي ورحالها....
.....
بقلم..علي الصباح العلي
بغداد / ٣٠ / حزيران
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق