....... جنَّةُ الخلدِ تجلَّت .......
تطلُّ بهيَّةُ العينينِ صبحاً
كأنَّ الشمس من خدرٍ أطلَّت
و تحمل في ثناياها نعيماً
فتسري في الفؤاد بما أقلَّت
عناقيدٌ بذاك الحُسْنِ تبدو
من الوردِ البهيجِ لقد تدلَّت
فحين لثامَ وجهٍ لي أماطت
كما لو جنَّةُ الخلدِ تجلَّت
حبيبةُ مهجتي ما رُمتُ يوماً
لقلبي الخلد إلا حيث حلَّت
و إن غابت يغيب ضِيا عيوني
و تذوي الروحُ مني إن تولَّت
و تذروني الرياحُ عميقَ فجٍّ
إذا عينٌ لها عنِّي تخلَّت
/ بيرق مجد /
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق