♥أنثر الرماد بدروبي♥
عمق الأفكار خلقا يتكور بأرحام
السكون
و مناه يكسوه حراشفا لبحار،،،،
حواسها
الأمواج و رهبات النفوس أنفاسا
رخامتها
تهز متاريسا للحزن و بقاءا،،،،
لشظايا
بأكباد الوجود و فرح الأقدار
مساند
الصمت كأنها قروحا تجرح،،،،
الغفوات
لتنثر الرماد بعين الغد ليتساوى
الهوا
سوادا يألم العشق تمددا،،،،،،،
كالأسرار
بحواري الجنون و الحنين،،،،،
و تقاربا
لقوارب الأحلام تعرف البحار
و حالات
النواحي ترنما كالثمالة تخدر
العفاف
ليجوع العصف ريحا صعصع
يوقنها
الظلم كفرا ليدوم الفراغ،،،،،،،،،
خرفا
يحرف الضباب و أبتسامه مقامات
تقص
الحروف بلا عبث ليتلوى عمق،،،،
الأشواك
أكاليلا من الوجع و أقفاص البراءة
سرابا
برهانه الفضول كأنها هواجسا،،،،،،
ومضها
يوهم النسمات ليشف القطر دموعا
ترشح
من عيون الأفكار عبرة ورقا،،،،،
رقته
تمتشل الرشح بأعلى المعانات
فتحررت
ثقوب الظلع مسامات أفاضت
من
العطش ثورة أوزانها هالات
تثني
على الخلاف عبر الأحلام،،،،
ليغفو
طويلا عبر أعوام الأنين،،،،،،،،
و ليطل
الأرباك فجأة كتموج الزمان،،،،
مع
أغبرة الغربة و مدادا لصوت،،،،
الأكتئاب
و عكاز الأيقاف تثائبا بمخارج
الحروف
ليمتطي هاجسا كصحوات،،،،،،
الريح
أزاحة لنظرات الغرابة و مدامع
السكون
لقاءا من أدخنة الدهور رمادها
يجمد
النفس و حكايات تربو بتربتها
جذور
الهجر و مدامع السنين لتدر،،،،
غيماتي
قطرا أسخن الأمطار و لهاث،،،،
الجري
تجددا للهدم و تعمقا بقداسة،،،،،
الأقلام
أحوارها لون أقلامي و أوراقي
بالسقم
القديم فتراقص الحزن بين،،،،
أناملا
يذوبها الفوران و أنتشاءها،،،،،،
بدخان
لفائف التبغ و بقايا سحر،،،،،،،،،
الوهم
و مداد العمر حرقا بالندم،،،،،،،،،
و عيدان
النيران على الجسد♥♥♥♥
❤❤❤كل عام وانتم
بخير❤❤❤
♥♥عيد اضحى مبارك♥♥
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق