❤تلون الوجه زرقة❤
ترشق الصدأ مساميرا فضاءاتها
قلوبا
تصحرت أوصالها تحاذي الخلو
تطرقا
بوشاح النرد و نسمات العناد،،،
زوالا
و براءة البعد تنزها بدخان،،،،،،،
التموج فأستفياءا
لحوائج الحجب بلاطات،،،،،،،،
لرفوف
الذاكرة و رعاة الأقدار تصلها
مواسم
الأعتقاد أفحاما للمعرفة و،،،
رفاه
الشوق شفاها تداعب القبل
نوارسها
تهدمها هواجس التسلل و
غباءها
سما كوسيقى الأشتباه و،،،،
دمامل
العزف تعرف الهموم و طبولا
رقتها
تدق طبولا تمسك النغم،،،،،،،
ليحل
الغريد تسرعا كأنبعاث النبض
بفقاعات
الهواء ليألف التغلب مسحا،،،،،
لرتابة
الألم و قواقع الخطوط أزلية
التطاول
على الورق و آفاق التحليق،،،،،
شجنا
كأجنحة الظلام لونها الرصاص
و فظاظة
الأنحطاط و المتطاير لتحط،،،،
موازينا
للأدغال جنيات السكون كثبانها
الأصفر
أزهر صبارا اشواكه لا تأكل،،،،،،،،
المن
بل تعشق التحجر لتبخر الأضواء
و ثبوتا
للنور كمكواة من الشر تقلب،،،،،،
الأمل
قلوبا تعتمها سلاسلا تحيطها،،،،،
قضبان
تسترعي الشمس و أن سحاباتها
أدمنت
التمكن فتعذر الأنشغال فكرا،،،،،
مكائده
تهدد الجراح و صرصرة التشابه
تسهد
العيون و نواظر الأكتاف عقدا
من
اللحد زمردها يحطم التعجل
كبلورة
الوجود أنتحارا للأزمان و،،،،
تعمق
الوجه زرفة أرتحالها يفتح،،،
الأبواب
الموصدة بلا توحش فتجاذب
الحرام
خطايا أجاباتها يسوقها الأعتراف
أدراجا
من الخوف تلون الأعراف،،،،
بلون
الحرف و لفائفا للتبغ ذبولها،،،
أدخنة
تصفع العقل بحصى الهواجس
و منحدرات
الزعل ليدع الأنفتاح تخفيا،،،،،،
كطوق
من النار حول عناق السر المدمر
هيجانه
يعرف الأعصاب و مدامعا،،،،،،
تعشق
التبسم نعاسها خلودا بعوالم،،،
تكبلها
الأغلال و سوادها هما لا،،،،،،،،
ينسجم
يسرح الأفق و غروبه شعورا،،
أثمل
بعد البلل و عبثه تطبع
العناد،،،
توحدا
مع الجسد❤❤❤❤❤❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق