يرنو إليك الغرباء
بلهفة وشوق لا ينقطع
وبني أم أمعنوا بالجفاء
وصلة الرحم تتوجع
يضمر بنفسة سوداء
ويرسم ليلا يفجع
وظلم الأهل غصة حمقاء
فيبكي الفؤاد والأدمع
إن الفتى ذو ريح عفراء
نحيبة ليل مفزع
زروني فلا أنتظر المساء
فالمشيب يخطو و يسرع
بني أم لا تركنوا للبلهاء
إن شعري للحجر يسمع
أبتغي النبل و الصفاء
يموت الفز ويودع
وتبقى أمنية و رجاء
الحب خير واصل ومجمع
أنا إن توسدت العناء
يموت الفن الأصيل ويضجع
و إلى من سقاني الشقاء
و الأذى نفسي عنة تترفع
فلا تهيلوا تراب الفناء
وصدري حي با
لرحمة يهجع
بني أم بقلمي عبدالله رجب ابوعدنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق