ترانيم...البعد
استأنَستْ روحي عَذاباتي
وفاحَ عَبيرُ أشواقي وآهاتي
غَنى فَيضُ الروحِ أغنيَّتي
والتَحَفَ الصَبرُ مني مُرَّ مأساتي
أمواجٌ... تَعصِفُ بي... مُزَلزِلَةً
مَوانِئ... ثَكلى...
سَقيمَةٌ... كُلَّ ساعاتي
ضَحِكاتي... عِندَ شِفاهي خَجولَةً
يُجيبُها وَجِعاً... شَلالُ دَمعاتي
على دَكَّةِ النِسيانِ ذابِلَةٌ
فِرشاتي... وزَهوُ لَوحاتي
باتَتْ أحلامي مُعَطَّلَةً... تَنتَظِرُ احتِراقها
وَعالَمُ وِحدَتي...يَبِساً
يَشكو عِندَ اعتابِ البُعدِ ... اهتِراءاتي
ماتَت أحرُفي.. في رَحِم كَلِماتي
مُهَشَّمٌ نَبضُ مَلامِحي
قانِطَةُ... كلَ رَغَباتي
أيامُ الطُفولَةِ!! ... براءتي!!
والضفائرَ... !
جَميلُ ساعاتي!... وسِحرُ لَحَظاتي
وذاك الدَّلالُ!... تِلكَ الدُمى!!
أفراحي!... مَسَراتي !
ذابَت كُلُّها... مُوَدِّعَةً
تَنزِفُ من جُروحي مُعاناتي
ألا أيتها الأيامُ الثَقيلةُ مهلاً
تَرَفَّقي... امنحيني فرصةً... مَرَّةً
عَلَّني اعرِفُ... اينَ ماتَتْ حِكاياتي
أيا أيها التَّعَبُ المُقيمُ
رويدَكَ بي...
هَوِّن وَطأكَ... فأنا مُتَيّمٌ
لازالَ بي فَوحٌ من ذاك الحَبيبُ
يَسكُنُ خافِقي
رَفيفُ صَباحاتي
غَناقيدُ المَحَبةِ... والصفاء
رَبيعُ الطُفولةِ... رَيعانُ الشَبابِ
عِشقي... كَمُّ ابتِساماتي
فَجرٌ يُعانِقُ هَمسَ صُبحِهِ
بِلَمسَةٍ من حُنوٍ... يصحو على مُحمَّرِ وَجَناتي...
عيدٌ... ماتَ أذآنُهُ
موحِشَةً ساعاتُ الإختِناقِ لِذِكرها
ثِيّابٌ...ضاقَت وَبَلَت
قَيَّضَت كُلَّ أنوثَتي...
سأخلَعها...
وارتَدي رَغمَ كلَ التَحَدِياتِ...
جَميلَ ثِيابي المُزهِراتِ
أمتَطي كلَّ رَغَباتي... أُرَوِضُها
أدًقُ قَيدَ عِنادي السافِرِ
أحَطِّمُهُ...
أصوغُ نَسجَاً من نَدِيِ بَتَلاتي
أنقُشُ على وَجهِ القَمَرِ البَعيدِ...قََصيدَتي
سأعودُ إلى عُطوري... قِلادتي
لِمرآتي... أًغازِلُها
أشاطِرُها صُورَةَ عُرسٍ قادِمٍ
وأسعى باحِثاً عن سِرِ نَجاحاتي
أضَمِّدُ بالآمالِ...
هَفَواتي
وعَميقَ
... جِراحاتي.
السفير الدكتور
جعفر صادق الحسني
العراق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق