🌹صحوات بعد العذاب🌹
أرث يعتق التقادم وتبحره خطوات
قطراته
المائية تداعب ظلالا للطموح و،،،،،،
رشاقة
على دبكات النواقيص فتكشف،،،،،،
الوخز
أرواحا أوجاعها هموم الدنيا و،،،،،،
مذاقا
لأسراب الأشتهاء لتجس نوابضا،،،،،
للأنفاس
حدودوا للتعبد بمحراب عينيك،،،
و آلآمي
و تعلقا برموش عينيك لتخفي،،،،،،
بسوادهما
سلالما للحروف و ليخنفي الحبر
هواءا
بأقلاما تجاري الأستار و نورا،،،،،،،
أوهم
الغيم وسادة صهيلها أنكفاءا عن
الذات
و شحها رذاذا أندر العبرات،،،،،،،،،
رذاذا
كالثلج قد غفر أفواه السكون،،،،،،
فتشدقت
حرارته نيرانا تسحر الكمأ،،،،،،،،،،
نضوجا
و أحتضانه لضائقات الدهر،،،،،،،،،،
متاريسا
لأمكنة الجراح عطشا و،،،،،،،،،،،،
كأنها
زبدا للبحر فتخمر التحليق،،،،،،،
سماوات
تواضعها فيضا من الأدراك،،،،،،،،،
بعد
العذاب ليسكن الهم خطوطا
تمزقها
أنسجة الذعر و آثارا للقبح
أباحة
للتأثر جوفه الساخن يهاب،،
التسارع
و أصنامك بخورا للأفكار،،،،،
يعبق
بطيات للصدر أرغاما للعبث،،
و عطره
يتطفل على الهروب و رموشا
للندى
صباحات تتوسد الليالي الظلماء
عمقا
و بورها لا يحده خيالا و لا،،،،،،
نماء
و ذهولا أشفق على قواقعا،،،،،،،
للظلام
و عاصفة الأحساس تهز،،،،،،،،،،،
فجوات
التراب و ذراته المسكونة في،،،،
الهواء
دهورا أوهمها المجون و ضياعا
للفتنة
تدس السم بين غفوات الخطايا
و كانها
أقداحا أرتسم بجدرانها الأشتعال
دون
الأرتواء فتوطن الأتساع كأنه،،،،،
شهقات
للخنق تعتصر أحلامي و أستحالة
التشفي
بواقع الحال مراراة العسل،،،،،،،،،
فتصلبت
أحجاري كأنها أعمدة تدرجت،،،،،،
بثغورها
قطرات من الحياة فألتجأ الصمت
تهاديا
تهاوده الكهوف و أعتكافا للنسك
حراكا
أزال التأمل لتصطف غيماتي،،،،،،
لؤلؤا
كالنجوم نضو
جا 🌹🌹🌹🌹🌹
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق