الأحد، 23 أبريل 2023

الشاعر د. عمر عبد الجواد عبد العزيز كتب عدت يا عيد

 ... (( عدت يا عيد ))....

ها قد عدت ..........يا عيد                    

فبأي حال....عدت من جديد 

فمازالت.......... ....... العروبة 

تحتفي .....بالماضي المجيد 

و عن الحاضر. . فالكل غائب 

و كأن الدم هرب من الوريد

و ليلي............ . تنعي هروبه

و يداها مكبلتان ...بالحديد

إصفر لونها ... و زاد بؤسها

و شمسها لم تمحو... الجليد

و الثري يصرخ تحت قدمها

يبكي مهموما . دم الشهيد

و تحجر الدمع ....... بعينها 

حائرة .......في الأفق البعيد

وصبي لازال خلف القضبان 

يصرخ...علي القريب و البعيد 

يبغض ......صوت السجان

و يلعن....... الصمت الشديد

و مازالت. ... الليالي العجاف 

تخيم .... علي الشرق العتيد

من يحترق....... و من يفترق 

لأطياف ...هُم للشيطان عبيد

و منهم من ينتظر السياف

كي يقصم ...... إبليس العنيد

و الأقصى.... ..أسير الأعادي

يتحسر علي..الماضي المجيد

ونبض الشرق .......... ينادي

أليس فيكم . ... رجل رشيد !!

ينقذ بقايا ........ أولادي  

من نار تقول هل من مزيد         

و أنا يا ليلي........ لست نبياً

يأتيني الوحي........ من بعيد

 ولا أعلم الغيب ..في دربي

إنما لثقتي................... بربي 

 أقسم ... و هو عليًَ شهيد

بأن شوائب الدهر ستذوب 

و يمكث في الأرض ما يفيد 

و حتماً .......ستحيا القلوب

و يشرق علينا . فجر جديد

★★★★★★★★★★★

د/عمر عبد الجواد عبد العزيز


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق