... (( عدت يا عيد ))....
ها قد عدت ..........يا عيد
فبأي حال....عدت من جديد
فمازالت.......... ....... العروبة
تحتفي .....بالماضي المجيد
و عن الحاضر. . فالكل غائب
و كأن الدم هرب من الوريد
و ليلي............ . تنعي هروبه
و يداها مكبلتان ...بالحديد
إصفر لونها ... و زاد بؤسها
و شمسها لم تمحو... الجليد
و الثري يصرخ تحت قدمها
يبكي مهموما . دم الشهيد
و تحجر الدمع ....... بعينها
حائرة .......في الأفق البعيد
وصبي لازال خلف القضبان
يصرخ...علي القريب و البعيد
يبغض ......صوت السجان
و يلعن....... الصمت الشديد
و مازالت. ... الليالي العجاف
تخيم .... علي الشرق العتيد
من يحترق....... و من يفترق
لأطياف ...هُم للشيطان عبيد
و منهم من ينتظر السياف
كي يقصم ...... إبليس العنيد
و الأقصى.... ..أسير الأعادي
يتحسر علي..الماضي المجيد
ونبض الشرق .......... ينادي
أليس فيكم . ... رجل رشيد !!
ينقذ بقايا ........ أولادي
من نار تقول هل من مزيد
و أنا يا ليلي........ لست نبياً
يأتيني الوحي........ من بعيد
ولا أعلم الغيب ..في دربي
إنما لثقتي................... بربي
أقسم ... و هو عليًَ شهيد
بأن شوائب الدهر ستذوب
و يمكث في الأرض ما يفيد
و حتماً .......ستحيا القلوب
و يشرق علينا . فجر جديد
★★★★★★★★★★★
د/عمر عبد الجواد عبد العزيز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق