الشاعر نظير راجح الحاج كتب أوما زلت تسألي

 أو ما زلت تسألي!

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

ظلّت........... وأظلّت مثل ظلال نثر

وأهلّت........ وأطلّت مثل هلال قمر

وحلّت.........وأحلْت دمي.. باغتيال هدر

ثم قالت:_

بربك أجبني... أتحبني؟

أم قلبك قاسي... وأصابك من عشقي ضجر

ولحبك ناسي..... وصار فيه خدر؟ 

قلت:_ويحك..

  الله أكبر!

 وما زلت تعزفي على نفس الوتر

فكل أسئلتك سفسطة وكلام هذر

سيدتي..

فلو قلت أحبك.. فجواب روتيني..

مثل أجوبة كل البشر..

ولو قلت أعبدك.. فقول جنوني....

وسيقال:_ الرجل كفر..

ولكن انظري في عيوني. وأطيلي فيها النظر..

فستري شجوني.... برز و نَدر.

فلماذا حبيبتي عندك قصر نظر!

فمن كفوفي....

                    هبوب...العواصف..

ومن عيونك..

                          هطول المطر..

ومن طيوفي..

                  شبوب... العواطف..

ومن رموشك..

                    حلول.. القمر ...

ومن حروفي..

                   دروب... المعارف..

ومن خدودك...

                  عسول.. . إعتصر..

ومن عزوفي...

               طيوب... المعازف...

وحول جفونك..

                يطول.... السهر....

فحبك شفق أتاني.. مثل وهج سحر..

وبرق كواني...............وبكياني نحر...

إنه جنون عشق، فما يومًا فتر..

إنه بحجم الكون، ووسع البحر..

فمقدار حبك من هنا حتى القمر.

ومثل أهوال بركان، وبكل مخزون نثر.

ففيك عطر زهر، وفرائد درر..

حبيبتي..

 فلو كنتِ جمرًا.. 

                    لاحتضنتُ سقر..

ولو كنتِ خمرًا..

                 ففيك قلبي سٌكر..

ولو كنتِ نهرًا..

                ففيك حبي انتحر...

ولو كنت سُكرًا.. 

 ففي شفتيك لهيبي اختمر....

فأنت لست عندي مجرد رقم او نفر..

انت كل الناس، وكل البشر..

قالت.. :_

يا ويلتي.. أنت شمس، شعاعها علي نثر..

قلت:_

أبدًا(لا الشمس ينبغي ان تدرك القمر).

____

ه

لوسات

نظير راجي الحاج