تمرَّدي كيْفما شئْتِ
اعلنيها حرباً
ونفير عام
انسفي نبضي المجنون
بمرِّ الكلام
مزِّقي كلّ خرائط السّلام .. بيني وبينك . اقتليني
احرقيني .. متى رغِبْتِ
ذُرِّيني رماداً في عيون الرّيح
وأصوات الأراجيح
تهدهد الأحلام
انثريني على الأشواك و العوسج
سأُبْعَثُ في روحك خُزامىٰ و بنفسج
وعطراً تخْضَلُّ بهِ الأكْمام
لك أن تسألي خديك لما كل هذا التورّد
لك أن تسألي نبضك لما كلّ هذا التهجّد
أوان الإقتراب من ضفاف البوح
والمحاق يلفُّ نور الكلام
لا شفاء لك مني
لِما كلّ هذا التّمرُّد
فكم من مرّةٍ غدوتِ طوفاناً
إذْ تهاديتُ سلاماً على سطحك كسفينة نوح S .
B . S
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق