من كتاباتي في الحب في عام ١٩٩٢
لم يكفِها طعنةً في القلب مُوجِعَةً
عادت بأُخرى وأسقتْ قلبيَ السُمَّا
عفواً فتاة الهوى يكفيكِ مَظلمَةً
هذا الفؤادُ رقيقٌ أُتْرِعَ الهمَّا
رِفقاً به وبمن فاضتْ مدامعُه
يبكي سقوط الهوى والحزنَ والسقما
لا تدَّعي حُبَّنا يا هندُ كاذبةً
وتدعي أننا من خان أو ظلما
أنتِ التي خُنتِ عهدي وارتضيتِ هوىً
غيري وخلَّيتِ قلبي من أسىً هرِما
من كان يهوى ويبغي ودَّ صاحبه
لا يرتضي أن يرى فيمن هوى ألما
المهندس : سامر الشيخ طه
سامر الشيخ طه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق