مصر ام الدنيا؛
قال تعالي(ادخلو مصر ان شاء الله
آمنيين) صدق الله العظيم.
مرحبا بالاخوة السودانيين الاشقاء!!!
ف بلدهم الثاني مصر ام الدنيا فمصر
كانت ومازالت ع مدار التاريخ ومنذ
الازل منقذةومغيثة وحاضنةوكريمة
ومدافعة وناصرة والحن الحصين ل
كل الاشقاء العرب ف السراء والضراء.
وللعلم مصر بها الان تسعه مليون فرد
لاجئ منهم عدد اربعه مليون سوداني
والباقي سوريين وليبيين ويمنيين و
غيرهم. يعيشون معنا اخوة احباء.
ونرحب بالاخوةالسودانيين الوافدون
الجدد لمصر بسبب الاحداث المؤلمة
والمؤسفة والحاصلة الان بالسودان.
فقد حللتم اهلا وسكنت سهلا.وان
شاء الله ان ماشالتكمش الارض
نشيلكم علي رأسنا.ونقسم رغيف
العيش مع بعض وناكل سوا في
طبق واحد ونعيش معاً ع الحلوة
والمرة وربنا هو العاطي الرزاق
يكرمنا ويكرمكم جميعا.
ولقد كانت مصر منذ الازل بلد الامن
والامان والخير والنماء والكرم و
الوفاء تفتح ذراعيها لكل العرب وكل
من يلجأ اليها طالبا عونا او مستغيثا
اوملهوفا او لاجئا وف قصص القران
عبرة لمن يعتبر ففي عهد سيدنا
يوسف اغاثت مصر كل البلدان من
حولها ف السبع السنين العجاف من
الموت وخطر المجاعة المحقق.
وعندما خشيت السيدة مريم البتول
علي وليدها سيدنا عيسي ابن مريم
عليه وعلي امه السلام هربت به الي
مصر بوحي من ربها كي تجد في
مصر الامن والامان.
وحدثت عهد سيدناعمر ابن الخطاب
المجاعة ف الجزيرةالعربية استغاث
بمصر دون غيرهافامدوه بقافلةاولها
بالمدينة واخرها كان بمصر واستمر
هذا المدد للاخوة العرب الي وقتنا
هذاولاينسي موقف مصرمع الكويت
في غزو العراق لها.واي عربي يقيم
بمصر لايشعر اطلاقا انه من بلد اخر
بل يشعر انه مصري صميم يعيش
وسط اهله وناسه.فمصر ام للكل.
حفظ الله السودان الشقيق وحقن
دمائهم ولم شملهم وهداهم للرشاد.
وحفظ الله مصر بلد الامن والامان
قيادة وشعبا وعلي الازمان وللابد.و
حفظ الله الامة العربية والاسلامية
كاتب المقال ا
لنائب: كرم الحفيان.
تاريخ المقال: ٢٦ ابريل عام ٢٠٢٣م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق