" وأخيرا ..."
ركبنا صهوة الفرح
وأطلقنا له العنان..
حملنا حقيبة المنى
أنا وهو _وحدنا _
فوق جواد الحب
نطق عشقاوقال لي... :
أنت سيدة النساء..
أنتي نجمتي الساطعة
في علياء السماء...
ثم أردف قائلا..
أنت قمري..
أنت شمسي..
و سلطانتي الهيفاء
فقلت له منتشية فرحا
_ وأنا أستند على ظهره _
ويداي تلفانه....
وأنت أميري الشجاع
فتوسدنا وسادة المحبة
وفرشنا بساط الأمل
وتدثرنا بدثار الحنان
وغشتنا عناية الله....
وحامت فوقنا ملائكة الرحمة
أحسسنا أن روحينا تحلقان..
في الفضاء متعانقتان..
وقلبانا متشابكان ...
فنسينا العالم السفلي.
بقلمي/ أميمة نجمة العلياء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق