رأسُ منارتي
المجدُ يسقي قامتي ..... وسواعِدي وكرامتي
رغمَ الوحوشِ الكاسرةْ .. بالقهرِ تبغي شارتي
ومعالماً تُحيي الدُّنا ........ تبغي زوالَ مَقالَتي
ورجالَ قد صانوا الثرى . عبرَ الزمانِ بساحتي
أثروا المفاخرَ والسنا .. صنعوا فصولَ حكايتي
همْ أنبياءُ بروحِهم ............... هم أتقياءُ كآلتي
لن يفلحوا في كسرِنا .. أو يخفضوا من هامتي
قد أوغلوا في عقدتي . كي يذبلوا إطلالتي
فالقدسُ رأسُ منارتي . والقدسُ روحُ عمارتي
القدسُ مسراه الذي ... فوق الرؤوسِ كلامتي
يتآمرونَ لمحوِنا ....... شطبِ الوجودِ وآيتي
فيُدنِّسونَ هويَّتي ...... أو يسرقونَ طهارتي
هم يمنعونَ صلاتَنا .. في مسجدي في حارتي
حتى اعتكافي خطيئةٌ .... كي يسجنوكِ رَقابتي
كي يذبحوا مسرى النبيْ . خلفَ الستارِ وناقتي
يبنوا هياكل زيفِهمْ .... فوقَ الرُّكامِ وهالتي
والعالمُ القاسي يرى ... غمقَ المُصابِ وحالتي
والعُربُ أشلاءٌ هنا .. لم يعرفوا عن غارتي
أو يعرفوا طعمَ اللظى . والموتُ فيكِ مغارتي
قتلَ المسيحِ بقسوةٍ ...... ممجوجةٍ في ساعتي
لكنَّني لن أنحني ...... بالدّمِّ أحمي راي
تي
شحدة خليل العالول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق