تقلب العباد
تكالب الكل عليك لما رأوك شامخا
امتدت الأيادي ترجو احسانك توا
واشرأبت الأعناق لما كنت تتحدث
وأنهيته فتلاطمت الأكف بك فرحا
قام الرجال لحضورك هيبة وحبورا
ولوحوا بأديهم وثغور مفتوحة بدا
ولما تناهى اليهم سقوطك تقاطروا
انفضوا حولك حتى جلست وحيدا
وعادت الأيادي الى مخابئها راكدة
تلاقت شفاه الثغور تشكو لك كرها
وصامت الٱذان عن فوضى الأكف
ورامت النفوس عدم وجودك بينها
فأمسيت يتيما كما كنت بلا خلان
لكن دوام الحال من المحال دوما
استفقت استندت ووقفت شامخا
هالك إذ رأيت عند الابواب زوارا
حمادي أحم
د ٱل حمزة
الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق