الخميس، 10 أغسطس 2023

الشاعر د. عمر مثنى البناء كتب قصيدة حبيبتي

 (حبيبتي)


سلطانتي .. عنيدةٌ .. لا تنحني

ولشوق .. قلبي .. إنها لا ترحمُ


لاتنثني ... مغرورة .. بجمالها

إني بحسنها .. هائمٌ...ومتيمُ


إذ رأتني .. ثائراً .. للقآها

أمام عاصفتي تجول فأهزمُ


محتالةٌ .. تهوى التحدى إنها

تراني أركض ..نحوها فتتبسمُ


شقيةٌ. . إن العناد .. ... طِباعُها

لكنها تخفي .. الهيام .. وتكتمُ


أخبرتها ... يوماً .. أني أحِبُها

فكشرت .. نحوي كأني ... مجرمُ


كررت قولي.. بأنني .. عشقتها

غضبت .. فبان ..منه ليلٌ معتمُ


ففرت منه وخفت من نظراتها

فهرولت نحوي . فبان الأنجمُ


وقفت مستسلما لأمر عقابها

أخذت يدي. ..وهي لا تتكلمٌ


نظرت ُ في عينيها أرجو رحمة

ضحكت بوجهي كطفلة لاتهرمُ


فطار عقلي فرحةً ومسرةً

وضاء قلبي وكأنني صرت أحلمُ


أغمضت عيني حين أغمض جفنها

والصمت عم. والقلوب تتكلمُ


غرِقا ...فؤادي وقلبها بكلمهم

لا ندري عن ماذا القلوب تُتمتمُ


أيقنتُ بأن قلبُها بي عاشقٌ

لكن كِبرُها يدعوها ...لتُقاوِمُ


سلطانتي عادت لتصنع كبرها

لم تستطيع ... وقلوبُنا تتلعثمُ


فبادلتني مشاعري في رِقةٍ

والسعد حلق .. والسرور يُحومُ


فتبادلت .. عيوننا .... نظراتها

قد أصبحت ... لهيامنا .. تتفهمُ


ألقآ فؤادها .. على فؤادي تحيةٍ

فرد قلبي .. بتحيةٍ .. ومسلمُ


ودتُ لو تُهدين فؤادي قُبلة

تشف جراحي بثغرها المترنمُ


تمنيت يوماً . أرتمي .. بحضنها

فتضُمُ صدري . بجناحا المتنعمُ


بقلم/عمر مثنى البناء


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق