.... حنين متيَّم ....
أدمنت فيك الصدَّ حتى راقني
كلُّ الذي إن سرَّك قد سرَّني
صَمْتٌ إذا ما كان عن غير القِلى
أو إنْ هجرت ، كلُّ ذا ما ضرَّني
حسبي بأنْ تُجلى دياجرُ ظلمتي
إنْ في سكون الليل طيفك زارني
و يظل طيفك ذا يُآنسُ وحشتي
لا أنثني إلا و نحوك جرَّني
لي حين أ ذكرك حنين متيَّمٍ
لكَ حيث بي شطَّ المزار يردُّني
فكأنما ذكراكَ غيثٌ لي ، إذا
جفَت سواقي الروح أنت رويتني
ما قولك لو أنَّ كِفلاً تُؤتني
من عطف قلبك ، في بهاك كلأتني
كالشمس حين تنير ما أغشى الدجى
أشرقت في دنياي ثم أنرتني ؟
فلقد عهدتَ بأنْ تكون منارتي
و عهدتُ أنِّي عنك لا لا أنثني
بيرق مجد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق