همسات شعرية
على وترى عزفت لحن مكنوني
شَرحت الماضي وكيف كان يُضنيِني
في نغمي الآه وليلًُ صَاحَ بلا صوتٍ
وصبح جاء ومعه ضَبابَ يُعزيني
كثيرا في زماني بَكيتُ
ولون الطين هو جبيني
أنا من كانت له الدنيا غريم و ضد
ولم يأتيني منها إلا شقاء و ند
سواقي فينا دواره وعمر راحل
وشيب جاء لونني بلون التِبر
رمادي الصبح في عيني وليس نهار
وضي الشمس يلدغني ولو في الظل
أُُكابر نفسي أُضنيها بحد السيف
لكي لا تجمح بين الناس عَوزَ يمد
كسرت العود وصار الوتر أشلاء
و عدت لنوحي أعزف لحن أشجانَ
فقال العود لما يا أنت تؤلمني
أأنت صديقي أم شربت الكأس لترميني
عجبت لذاك وذاك الشجن أرهقني
فكيف ألملم ذاتي إلى ذاتي لأطويني
أنا الثائر على الايام سرقت مني أحلامي
وكيف أعيد صباي للزمن ليحييني
فكل العمر إلى الباقي أرهنه
لعل الباقي من الأيام يُر
ضيني
بقلمي/عاطف محفوظ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق