...........................
("الأماني... الخرساء")
وأنا الأنفاس التي تسكن .... الغروب
ومدينتي البكماء ترياق الهاربين إلى منأجاتي
ما بال القمح الذي يطرح مغازلتي
وبلقيس تهرول لمحاكاتي
وتنخر حشاشات الضوء في متاهاتي
صاعق أكسجين حياتي
على خرائط العشق تدعو صلواتي
يا أنف الأشواق
في مرآب طفولتي تلازم كهولتي ودمعاتي
والربيع تلو الربيع عزومتي ومآئداتي
خذ مبائعتي
وأم وطني الكبير دمي الغالي ثرواتي وثوراتي
إمام أنا....
اتربص جغرافيا عروبتي
والحب يا سيدتي يوالي طرقاتي
ربح البيع... إحساسي وراياتي
ولقد دونت على مجالس الحاضرين غزواتي
ما لثغر قبل الميلاد هده النسيان من مذكراتي
وهذه البندقية مقلتيك تغزو صباباتي
وهذه الآبار إذ تروي العطشى كان بئرك المعصوم طوافاتي
ولقد نادى الآذان من بعد العمر... زياراتي
الله في محراب .... دعواتي
إذ نقرنا الأماني اليوسفية لصلواتي
وامرأة من لؤلؤ تخرس... طعناتي
وتخطو رويدا لتهندس إشراقاتي
والجرح غائر نيف سنواتي
امرأة كتمساح الإشراق تدنو من بحيراتي
وتسبح كتيار من عل الأحلام لتلون رغباتي
وتغرد صارخة أركل الغروب... هات بوصلاتي
وأنا خنجر يأبى الرحيل من سواد حياتي
وأنا الشواطئ الأولى... ولا مجير لجراحاتي
ولقد كتبت أن الأجنة ميراث......... آهاتي
فمن يطبخني؟ يا حواء مسجون في لعناتي
فمن يخضبني؟ يا حواء مطرود من فرحاتي
فلا الأماني ناصعة
ولا الخذلان..... كان نهاياتي
بقل
مي/د.معمر محمد بدوي
السودان
٨/٨/٢٠٢٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق