..... في حُسنِ من أهوى .....
في حُسنِ من أهوى أقول و قد كفى :
قسماً .. فما خلق الإله و لا اصطفى
أصبحت أستقصي الجمال كسائحٍ
و كأنه أضحى لعيني متحفا
فالشَعرُ ليلٌ و العيون كواكبٌ
و الوجه بدرٌ ، في البها لن يُوصَفا
و بريق عينيه سيحكي لؤلؤا
فكأنَّما برقُ الجمانِ به احتفى
هو ذا فتيت المسكِ زاد تحيُّرا
من عطرِ ذا الثغرِ الشنيبِ إذا هفا
و على الشفاه طلاؤها طيبُ اللَّمى
كان الدواء لعلتي ، فيه الشفا
و الجيدُ يشرع ، ياسمينٌ عرشه
و النحرُ أغلى ، بالجواهر كُلِّفا
عينُ الرضا في كلِّ ما يرضى به
فالكلُّ حُلوٌ إن يصِلْ ، أو إن جفا
فإذا بلحظِ العينِ أومى لي : فمتْ
لبَّيتُ طوعاً بالإجابة مردفا
بيرق مجد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق