في مدحكم يحيى الفؤاد يطيبُ
يا آل بيت نبيً للقلوب حبيـــبُ
إني وأن طــال الزمان أحبـكــم
يا نور عيني وللجروح طبيـــبُ
آل هاشم منكم نبي الله محمداً
طب القـلـوب وواعظ وخطيـبُ
صلــوا عليه وسـلمـوا تسـليـمـاً
يُصلّي عليكم من للدعاء مجيبُ
صـلــوا على خير الأنــام وآلـه
تؤجر بعشر والهموم تَذيـــــبُ
يا رحمةً لـلـنـاس جِئت بشارةً
بعد جهل عقول مطهراً ومنيبُ
إني وأن مدحت حياتي مقصرا
ف بمدحكم كل المراد نُصيــبُ
يا آل بيت النبي نرجوا مدادكم
بكم اقتضينا رفقةً وصحيـــبُ
عند المقـــــــام مهللاً ومهرولاً
أرجو السماح فالعقل مني يغيبُ
أسـيـادنــا أجـدادنـا أحـبـابـنــا
بكم الرجاء ما أظــن يخـــــيبُ
آل طه في القلوووووب محّلكـُم
إني وأن بعُدا المقــــــام قريــبُ
في بعدكم الشوق قاتل روحنــا
في وطننا والقـلب فيه غريــبُ
وبمدحكم يصبىٰ الفؤاد ويــزهرُ
حتى ولو يغزو الرؤوس مشيـبُ
صـلـوات الله عليكـم أسـيادنـا
بكم الفؤاد معلق و
عاشق وحبيبُ
بقلم
رضا محمد تاج البسيوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق