❣️غنى التورد حدود❣️
اطراف الحزن غيمات تغدق بالسر
و أنهارا
من الظلام يطاردها الوجع و أزلا
يهاجر
الضمأ عبر مدامع الريف و مقابرا
تعبدها
بمحراب الصمت و غدره المسموم
وعذوبة
الأستنشاق أنفاسا يحبسها الهواء
برودة
يقتحم الأنف و مخارجه العمياء و
تاملا
يكلله التقادم تجملا فوق النجوم
و أماني
الفراق أصواتا تشبه الحفيف و،،،
رياح
الغباء أمطرت هما مع الأندهار،،،،
ليتأزم
النعي أشكالا لغربال الجنون و،،،،،،
جذوة
من النيران تذوب الثلج و تطرحه
صفعات
يبردها الحلقوم لتسابق الدخان،،
مع
حجابا مع أستار الريح بكل مكان
و نورك
القان يحجب السواد رائجة للسجون
عنوة
تخدش فوانيسا زيتها المسفوك
بالشر
و الطاعون و صدفات غربلتها
تصادف
العمى ليتلاعب الشرك بالشبك
و بصقات
العذاب ترنو كالزهر فوق قيود
الطوامير
و ملوك العقول بواطنا للأحقاد
أوتارها
وثنيه الأحلام أسحارها هاجسا
رمادي
يحبس الغدر بثورة الشك و،،،،،
موته
عقرا لمفاهيم الحياة ليقنع الزنبق
لسطور
الخشخاش وجوه للندم يزججها
التوالي
خلف قضبان القيض و حراب،،،
الأسرار
أسوارها ممدة هامدة كقوافل،،،
العناء
تستلب الرقاب و ربان السفن،،،
مدامعا
تغرق الصواري و أبراجها حرقا
لصرخات
العفاف و أسوارها الداميه و،،،،
غياب
التموج أبحارا بسواد القلاع،،،،،،
و للتصاري
صيارا كأنغام الصدى كأنه نوارسا
تعتاد
الفراغ و بحة التعود آفاقا،،،،
كحفنات
من التراب و رماد الأمنيات،،،،
يغفو
برماد الساحرات فتعشب،،،،،،،
التفوق
جينات للخلود أنطفاءها،،،،،،،
بصقيع
الحياة و غنى التورد حدودا
عطرها
أوهم التذكر أدراكا للغلاصم،،،
الوقت
بجزيرة العهر و الفناء و،،،،،،،،
بكاءا
أحزن الأقمار كنوزا يدفنها،،،،،
القش
بمجرى السكون و غباء،،،،،،،،،،
الظلمات
و ليتعرق التعرق طمرا،،،،،،،،،،،
بشفاه
الغد و بقايا الذكر
يات،،،،،،،،،،،،،
❣️❣️❣️❣️❣️❣️❣️❣️❣️❣️❣️❣️
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق