.... العرس الوحشي ......
......
بروق
رعد
هواجس شوق
عناق وقبلات
كالجمر ....
في حضرة الليل
كل شيء مباح
فقطرات الماس
تغطي كل مساحات
النحر.....
مشاعر حالمة
عزف ناي
تراتيل روح
همسات دافئة
وفي تلاقي الاجساد
تغدو المشاعر
كالمطر ...
تصبح الانفاس مترنحة
بين مد
وجزر....
في لقائنا تجاذبنا
حديث الهوى
ذبنا اشتياقا
فكانت أحلى لحظات
العمر...
غابة من المشاعر الوردية
حكايات غرام
قصائد غزل
نيران الشوق حراقة
لاتبقي ولاتذر...
في ليلة العرس الوحشي
تقاربت الاجساد منا
حد الذوبان
فكان جميل ليل
السهر....
ليلة حمراء احلى
من ليالي الف ليلة وليلة
همسات تحيي القلوب
أهااات..وأهاات
توسلات
وكان اللقاء
بقدر....
إمرأة نوارة تشبه
القمر...
جائت من قصص الخيال
كأاهزوجة وقصيدة
شعر.....
انا وأشواقي العليلات
ووحدتي
غربتي
أشتياقي
كنا كزورق قد فقد
الدفة والمرساة
في عرض
البحر....
لم تسعفني حيلي
ولا البصيرة
والبصر...
عن طيباتها الجميلات
بربكم كيف
أصطبر ....
غرقنا انا
.وروحي.
.وقلبي
فأبتدأ العمر...
كنت امازحها تارة
وتارة اتغزل
بجمالها
رقتها
وانا مفتون بشعرها
حد الخصر....
تلك النبضة الحلم
فرس عربية..اصيلة
مهرة جموح
لايروضها فارس
هي لاتخشى
الخطر....
وجهها كوكب دري
وشفتيها اشهى
من الخمر....
فكيف بي وبروحي
وانا غدوت عاشق في
أخر ايام
العمر...
......
بقلم علي الصباح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق