الجمعة، 25 نوفمبر 2022

الشاعر محمد عوض باشراحيل يكتب نبض قلم

 نبضُ قلم 

*******

        محمد عوض باشراحيل

        ******************

أي زاجر ؟!،،

هذا و من داخليّ

يردعوني ،،

من الوصل إليكِ

أما و كنت ؟!،،

لا أطيقُ بعادكِ

حتى،، الليالي أحبتني

و كنت لها الخليلُ

الوحيد دون البشر

لأنني،،

أسامرها ولأجلكِ!

إلى أن تغفو،،

و تبصقُ في،،

الآفاق خطوط الفجر

كنت لا أخفي،،

عن الليالي أي شيء

أقصصُ لها،،

كيف سيكون ؟

اللقاء المرتقب

و تارةً أسرد لها،،

بقصيدةٍ عن لقاءٍ

ولى و ذهب

لا تبالي يا حروفي!

أصطفي كلمات،،

ثم سطور،،

متلبدة بالأشواق

لِتنهمري على الأوراق

كل يومٍ ك.دِّيـمَـةُ مطر

لا تأبهي لفصولٍ

أضعنا بها العمر إنتظار

إنهمري عليها،،

يا كلمات الأشواق

ناديها راجيةً اللقاء

بشغف النداء

لا ثقة بداخلي!

ما يدور من صراع

بقناعة هجرٍ

أو خيبة وفاء

و لا أظنُ مس الكبرياء

كل ما على الأرض يهون،،

من أجل لحظة حب حقيقية

هكذا تمر بنا الحياة

****

أي زاجر ؟!،،

هذا و من داخليّ

يردعوني ،،

من الوصل إليكِ

أوقد يكون ؟!

    " الغضب"

أيها الغضب ..

المدمر لِآمالٍ عدة كنا،،

نزرعُ منها سكينة الروح

كنا نبني بها جسور عشقٍ

كنا نسيرُ عليها بهيامٍ

إلى أن نصل مآربُنا

متحديين كل العثرات

العمر يجري بنا،،

ماعدنا بحاجة إليك

لا شيء في الحب

يستدعي الغضب

و ما الغيرة ؟!،،

إلا تجر شكٍ

و بالشك نجلب الفراق

يا حب ،، بعد رحيلهِ 

ماعادت،،تعنيني الأيام

و لا أبالي بهرولة السنين

تبعثر العمر عبثاً و هباء

من حضن إلى حضن

باحثاً عن شبيهٍ لك

إلى إن علقت في وهم كذبة

دفعت فيها ثمن حماقتي

هجرت قلمي سنين

حينها،،وضعته على،،

صفحة اليأس الجافة

إلى أن جف حبره،،

          شاخ سِنه

تشققت،،هي الأخرى

         صفحة الماضي 

من معاناة الحياة

تداخل العمر مابين،،

حاضرٍ قاسي بحكمهِ

و ماضٍ حافلٍ ،،

بذكريات مؤلمة

أوليس ضياع عمر ،،

في لمحة حياة

عمرٍ ،، لا معنى له

         لا مكان له ،،

كل الأرجاء حوله مغلقة!

يا إلهي ،،

أي حلمٍ ؟! ،،

أيقظك اليوم يا قلم

و في جسدٍ،،


نصفه شبه مشلول 

أما هي !،،

مجرد أضغاث أقلامٍ

تعبرُ بها بقايا العمر

رافع الهامة بفخرٍ و إباء .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق