قرةٌ فاضَ بها التباعدُ
فاضِحة دمعِ أوجعه الزمانِ
أستُكثِر الشوق و خُل بِمَنهدِ
غفلةٌ أثقلها التعتيبِ
لله ما خلق و ما به يُحاور
أوزارٌ عثيثُها عَوفاً و نَحيبِ
كم أهٌ في القلبِ دوت
وكم قرحة باتت غِثاء عديدي
لاتسأل ما غيب الآمل
أمس تولى و اليوم أُجهِو التشطيب
واصلتُ الغياب عُسرَ نَشدٍ
غرابهُ بأس صيد الوطيدِ
أني و العامرية أبتُلينا
فقيس هوا و هوت به الطنوبِ
ذاك زمان الأساطير
ما رُدِد به التعتيب
27\11\
2022
أمال السعدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق