السبت، 26 نوفمبر 2022

الدكتور كريم حسين الشمري يكتب صحاري الأشواق

 🌹صحاري الأرواح🌹

شكواي تشدها مدامعا جليدها

العتمات

و ليطاردها وجه الأستحالة و

برودة

الأستحياء و أسفارا حدودها 

صحاري 

الأرواح ليلهث الريح عواءا،،، 

كأحتواء

مساحات للود و أسفارها الهجر

و ان

تأخرت المظالم أحلاما يرنو،،،،،، 

السبات

كطيرا للظلام و ليالا شدتها السواد

و كأنها

لا تطير فأضاء الوجد قمرا و،،،، 

أبحر

كأنه أقداحا تجتر الثمالة دون،،،، 

أمواجا

ساكنة و صمتها تحملا يغفو،،،،،،،، 

بآلآما

تبعثر الجراح في أضحية،،،،،،، 

الظلال

و نداه فجرا قد عفر أوراقي،،، 

بصدق

الشفاه فتحرق اللوتس الأحمر

عمرا

قد تحجر النزف ألما كالجراح

و شظايا

المدافن نيران حارقة تشدق،،،، 

الآه

و رحلات للوجع توجها للسهام

التأمل

لوحات الأستحالة ليدنو خرفا

كشراع

السجد بموانئا شواطئها العناد 

و سرابها

الألم فتفتح المجن ثغرات،،،،،،، 

بجدار

تموج فاهه بقبلات أدمت،،،،،،،،، 

زجاجا

لمرايا غربتي و تهجدي،،،،،،،،،،،، 

و أن 

سكن الليل أرخى الجفون،،،،،، 

خجلا

و أرتمى السر بآيات للخراب،،،،، 

فتمدن

الغياب صواعقا أنصالها أمتدادا،، 

للمساءات

و أخفاؤها قدرا قد جدد سحابات

الغد 

و قطراتها من الغيث آفاقا للأسهاب

و لتمضي

شهبها سكنا بمدارك التجديد و،،، 

آفاقها

سرابا تغرب كأنسداد الوقت بشداد

التسامي

ليخطو هواجسا بموانئ الأسرار

و عتماتها

تجلد الصدور العارية و بسياط 

العشق

تدك أوتادا من الأعراف بنوافذا

تجدد

البرودة و أسفارها مماتا للسعاده 

و حلاوة

الأيمان ليميل الهلاك وداعا،،،،،،، 

نزفه

الملل و تجاوزه سرا عبر العصور

ليتصحر

الصبار تجذرا بأرواحا لرمالي

الصفراء

و عواءا لذئاب الهجر لهاثا،،،،، 

أمتهن

الغدر و صرخات الريح و،،،،، 

خشوعه

المتناغم تسرب كالمياه من

زيف

التخاطب و خنوع الوداع،،، 

فاجاد

التذمر رشفات لوميض الحراك

ليرفض

الأذلال و لا يهادن تدفقا،،،،،، 

لينابيع 

المرارة دون الحيا


ة،،،،،،،،،،،،،،،، 

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق