🌹صحاري الأرواح🌹
شكواي تشدها مدامعا جليدها
العتمات
و ليطاردها وجه الأستحالة و
برودة
الأستحياء و أسفارا حدودها
صحاري
الأرواح ليلهث الريح عواءا،،،
كأحتواء
مساحات للود و أسفارها الهجر
و ان
تأخرت المظالم أحلاما يرنو،،،،،،
السبات
كطيرا للظلام و ليالا شدتها السواد
و كأنها
لا تطير فأضاء الوجد قمرا و،،،،
أبحر
كأنه أقداحا تجتر الثمالة دون،،،،
أمواجا
ساكنة و صمتها تحملا يغفو،،،،،،،،
بآلآما
تبعثر الجراح في أضحية،،،،،،،
الظلال
و نداه فجرا قد عفر أوراقي،،،
بصدق
الشفاه فتحرق اللوتس الأحمر
عمرا
قد تحجر النزف ألما كالجراح
و شظايا
المدافن نيران حارقة تشدق،،،،
الآه
و رحلات للوجع توجها للسهام
التأمل
لوحات الأستحالة ليدنو خرفا
كشراع
السجد بموانئا شواطئها العناد
و سرابها
الألم فتفتح المجن ثغرات،،،،،،،
بجدار
تموج فاهه بقبلات أدمت،،،،،،،،،
زجاجا
لمرايا غربتي و تهجدي،،،،،،،،،،،،
و أن
سكن الليل أرخى الجفون،،،،،،
خجلا
و أرتمى السر بآيات للخراب،،،،،
فتمدن
الغياب صواعقا أنصالها أمتدادا،،
للمساءات
و أخفاؤها قدرا قد جدد سحابات
الغد
و قطراتها من الغيث آفاقا للأسهاب
و لتمضي
شهبها سكنا بمدارك التجديد و،،،
آفاقها
سرابا تغرب كأنسداد الوقت بشداد
التسامي
ليخطو هواجسا بموانئ الأسرار
و عتماتها
تجلد الصدور العارية و بسياط
العشق
تدك أوتادا من الأعراف بنوافذا
تجدد
البرودة و أسفارها مماتا للسعاده
و حلاوة
الأيمان ليميل الهلاك وداعا،،،،،،،
نزفه
الملل و تجاوزه سرا عبر العصور
ليتصحر
الصبار تجذرا بأرواحا لرمالي
الصفراء
و عواءا لذئاب الهجر لهاثا،،،،،
أمتهن
الغدر و صرخات الريح و،،،،،
خشوعه
المتناغم تسرب كالمياه من
زيف
التخاطب و خنوع الوداع،،،
فاجاد
التذمر رشفات لوميض الحراك
ليرفض
الأذلال و لا يهادن تدفقا،،،،،،
لينابيع
المرارة دون الحيا
ة،،،،،،،،،،،،،،،،
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق