وأنت مع الأشواق وحدك لا حرية ترى
كم أنت حر أيها النهار
تعود كما كنت بعد ليل الأوراق
أما أنا
فلا أعود كما كنت في غياهب الذكريات
وأنت مع الأحلام وحدك تغرق كل يوم
كم أنت حرة أيتها الأحلام
لا تغرقين بآمالي بين الهوامش
أما أنا لا أجيد السباحة
وغرقت كثيرا بين الهوامش
حتى نسيت أني أحلم
وأنت مع القصيدة نائم بين الكلمات
كم أنت حرة أيتها الكلمات
تستقظين وحدك دون نهار
أما أنا
.
مازلت مستيقظا بلا نهار
نسيت أني إنسان بين الأزهار
كم أنت حرة أيتها الأزهار
ترسمين لنا أبهى اللوحات
أما أنا
سقطت اللوحات من أمنياتي
وبقيت وحدي
أبحث الأدغال
.
.
.
الأديب عبد القادر زرنيخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق