الأحد، 27 نوفمبر 2022

الشاعر زياد أبو صالح يكتب لمن الدور

 لمن الدور ... ؟!


نحتفل ُ بالتحرير

لكننا لم نحرر شبراً واحداً

على أرضِ الواقعِ

مصيبتنا في قادتنا

يحولون َ الهزيمة إلى ... نصر ْ ... !


مدننا محتلة ٌ

مغلقة بالبواباتِ

من كلِ حدبٍ وصوبٍ

محاطةٌ بأبراجٍ و ... جدر ْ ... !


بلاد العربِ محتلةٌ

من المحيطِ إلى الخليجِ

تقيم على أراضيها جيوش الكفر ْ .!


ما دام همنا الراتب

والمناصبَ والمكاسب

سنبقى محتلينَ للأبد

لن نحرر شبراً أو ... متر ْ ... !


شهداؤنا :

ما زالت جثامينهم محتجزةً

لا نعرف لهم

مكاناً أو ... قبر ْ ... !


أسرانا :

أمعاؤهم خاوية

يصارعون الموت

من شدةِ العذابِ و ... القهر ْ ... !


اخواتنا الماجدات :

يصرخن وامعتصماه

 لا حياة لمن تنادي

ما زلن يقبعن في الأسر ْ ... !


المستوطنون في باحاتِ أقصانا

يسرحونَ ويمرحون

يشربون الأنخاب 

يمارسون الرذيلة و ... العهر ْ ... !


عندنا أسلحة مكدسة

ان لم نستغلها بحكمة

لن يكون هناك فوزٌ أو ... نصر ْ ... !


كيف نتحرر وأبناء أمتنا

يضيعون أوقاتهم هباء

يركضون وراء كرة من جلدٍ

أو يجرون وراء ناقةٍ أو ... صقر ْ ... !


أبناء شعبنا يحدوهم الأمل

بالعودة إلى مسقط رأسهم

وأن يكون لهم دار ٌ أو ... قبر ْ ... !


بكيت بحرقة

عندما شاهدت أبناء المنصورة

يهتفون لفلسطين الحبيبة

وأبناء فلسطين يهتفون لمصر ْ ... !


ضاعت فلسطين الحبيبة

كل يومٍ مئات الدونمات تصادر

تضم إلى الكيان الغاشم

" عظّمَ الله لكم الأجر ْ " ... !


يا أبناء عروبتنا :

توحدوا في وجه المحتلِ

اليوم فلسطين الحبيبة

لا أدري غداً


لمن يكون ... الدور ْ ... ؟!


دبابيس / يكتبها

زياد أبو صالح / فلسطين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق