.... قَصِيدَةُ الغِيابِ
.
أَتىٰ وراحَ تَشرينُ الأوَّل
وهذا تشرين الثاني سَيرحَل
.
وأنا وأنتِ بالغَيبِ نَتَهادىٰ القَصيد
عَسانا بِلِقاءٍ بِبَيتٍ مِنْ بيوتهِ نَحفَل
.
يا شامةُ الشَّام يوم ألقاكِ عيد
مُذْ عَرفتُكِ وأنا عَنكِ أسأل
.
ولا مِنْ رَجُلٍ رَشيد
إليكِ يُرشِدُني، فالكُل عَنْ سؤالي يَغْفَل
.
كأَنّي أَسمَع رَقيبي يقولُ لِعَتيد
لَمْ يَنتَهِ اسيد ما نَهَيناهُ، ولَمْ يَعقَل
.
وما نَراهُ إلا عاشِقَاً عَنيد
كأنَّهُ عَشَقَها مُنذُ الأَزَل
.
ولَنْ يَنساها لِيَومِ الوعيد
ويَصدَحُ بِحُبِّها بِلا خَوفٍ ولا وَجَل
.
حينَ يُنادِمُها تَراهُ سَعيد
وبِغيابها كأَنَّهُ مِنْ نَخبِها ثَمَل
.
بالله عليكَ يا عَتيد
أَلَمْ تَسمَع، مِنْ الحُبِّ ما قَتَل..؟!!!
.
وهذا حال العُشَّاق مُنذُ الزَّمَن البَعيد
سَهارىٰ بِحَلَكِ الليالي بِلا مَلَل
.
وها هوَ اسيد مِنْ بغداد الرَّشيد
يَنٍظِمُ لشامَةِ الشَّام شِعر الغَزَل
.
يَحدوهُ إليها شَوقهُ الشَّديد
وأبيات شِعره إليها رُسُل
.
فإنْ لَمْ يَكُنْ تَعبيرهُ سَديد
يَكفيها أنّهُ حَفِظها بالمُقَل
............................... بقلمي/اسيد حضير.. الخم
يس 17 تشرين الثاني 2022 الساعة1:45 صباحا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق