كثر التراتيل ما زالت مكللة
لكن من مات لا رقيا ترجعه
اقسى من الصخر جف كيف تسمعه
وكم من الصخر ثجاج مدامعه
مابين شخص صحيح العقل منتبه
ومن فقد لبه لاشيء يجمعه
كشارب الخمر لما زاد جرعته
لم يبق منه سواء كيف أعدمه
يهمي دموع النوى والخط متصل
أعيا الذي حوله ما اسطاع يقنعه
هذا وكم شارب الدنيا بلا عظة
نحو الردى سارب لا حس يمنعه
انظر لنفسك لا تختال مفتونا
العمر يمضي فمن للموت يدفعه
#عبدالله الخليدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق