الأحد، 13 نوفمبر 2022

الشاعر كريم حسين الشمري يكتب جنون التعقل

 ❤جنون التعقل❤

تعثرا أحكم أحساسا للزمن،،،، 

و حنينه

أحلاما تلفظ ثغورا للوجد و

مداركا

للحروف ليتحكم النرجس،،، 

بعطره

كهواية للجنون فتعقل الولع،، 

و في

التيه يغفو المستحيل و عوالما

أنثناءاتها

عبودية قد فوضها الخلاف و 

أيمانها

سرادقا توافدت عليها الفخاخ 

و أصبحت

الأوثان عقولا أصابها الخرف،،، 

و تخلفا

بالأصول تستظرف التسلط،،،،، 

سقوطا

كالثمار فأصبح النضج هوسا،،، 

قد 

أستدام حراكا و ترفا يملئ،،،،،،، 

الأجواء

دفئا و مدامعا للندى قد أسحرت

النور

و كأنها بوصلة للقلوب و قدرها،،،،، 

المتهالك

بالعواء لا يزال بدرا أدمن الاكتئاب 

فتقصد

الظهور طلبا و دهشاته سما،،،،،،،،،، 

أطعمه

الحضور فتساوى العذاب مع،،،،،،،،، 

العذوبة

فتهالك النبض ضمن الحدود،،،،،،، 

و تشرد

التحاكي تخايلا كالصمت فتكلل

بالمعانات

و السجود و جنان الخلد تعلو،،،، 

هامات

للخلود و كفافها دون رؤيا لينهمر

اليأس

كأنه خرقا لأجنحة التمدن و،،،،،، 

جدية

التباهي و الزهد فأنحدر الضوء،،، 

المتباهي

أنعكاسا لفلسفة الكون و سحاباتي

طلاسمها

تبكي قطرات للغيب دون أتراع

فتزهد

الزهر روائحا أزكمت الأنوف و،،،،، 

فسادها

أجحافا لنظارة الخدود و أبتساما،،، 

قد

أضاع الفجر ميراثا و أرضاءه أستحالة

و أصداء

النقاء و عشقا تزهر بطوافا يجتاح

قطراتا

للدم في الشريان و زيفه رعشات،،، 

للدفق

نحو القلب دون الحرمان و أنتحارا

أسكب

الأنعاش بخيوطا للأنبعاث و أنفاسها

تدرك

الأحلام و أناقة قد تطفو حول ضفافا

تحرم

الأحراش ليبيض السواد و كوثريته،،،، 

الساىبة

معابدا للانوار طهارتها الشمس و قدسيتها

أرواحا

للنقاء و خجلا أخلف الغبار توهما،،،،،،،، 

و شكوكه

تغطس بحورا تجتاح الطوفان و


،،،،،،،،،، 

الأحلام

❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق