❤جنون التعقل❤
تعثرا أحكم أحساسا للزمن،،،،
و حنينه
أحلاما تلفظ ثغورا للوجد و
مداركا
للحروف ليتحكم النرجس،،،
بعطره
كهواية للجنون فتعقل الولع،،
و في
التيه يغفو المستحيل و عوالما
أنثناءاتها
عبودية قد فوضها الخلاف و
أيمانها
سرادقا توافدت عليها الفخاخ
و أصبحت
الأوثان عقولا أصابها الخرف،،،
و تخلفا
بالأصول تستظرف التسلط،،،،،
سقوطا
كالثمار فأصبح النضج هوسا،،،
قد
أستدام حراكا و ترفا يملئ،،،،،،،
الأجواء
دفئا و مدامعا للندى قد أسحرت
النور
و كأنها بوصلة للقلوب و قدرها،،،،،
المتهالك
بالعواء لا يزال بدرا أدمن الاكتئاب
فتقصد
الظهور طلبا و دهشاته سما،،،،،،،،،،
أطعمه
الحضور فتساوى العذاب مع،،،،،،،،،
العذوبة
فتهالك النبض ضمن الحدود،،،،،،،
و تشرد
التحاكي تخايلا كالصمت فتكلل
بالمعانات
و السجود و جنان الخلد تعلو،،،،
هامات
للخلود و كفافها دون رؤيا لينهمر
اليأس
كأنه خرقا لأجنحة التمدن و،،،،،،
جدية
التباهي و الزهد فأنحدر الضوء،،،
المتباهي
أنعكاسا لفلسفة الكون و سحاباتي
طلاسمها
تبكي قطرات للغيب دون أتراع
فتزهد
الزهر روائحا أزكمت الأنوف و،،،،،
فسادها
أجحافا لنظارة الخدود و أبتساما،،،
قد
أضاع الفجر ميراثا و أرضاءه أستحالة
و أصداء
النقاء و عشقا تزهر بطوافا يجتاح
قطراتا
للدم في الشريان و زيفه رعشات،،،
للدفق
نحو القلب دون الحرمان و أنتحارا
أسكب
الأنعاش بخيوطا للأنبعاث و أنفاسها
تدرك
الأحلام و أناقة قد تطفو حول ضفافا
تحرم
الأحراش ليبيض السواد و كوثريته،،،،
الساىبة
معابدا للانوار طهارتها الشمس و قدسيتها
أرواحا
للنقاء و خجلا أخلف الغبار توهما،،،،،،،،
و شكوكه
تغطس بحورا تجتاح الطوفان و
،،،،،،،،،،
الأحلام
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق