لَهِيبُ الشّوق
مَنْ قالَ بأنَّكِ غارقةٌ
ببحارِ الشّوقِ فلمْ يكْذِبْ
فضَحتْكِ عيونٌ ذابلةٌ
ولِصَمْتِكِ تبْيانٌ مُسْهِبْ
وشُرودُكِ إنْ مرّ خيالٌ
ولِقلْبِكِ دقّاتٌ تُرْعِبْ
وشُحوبُكِ عنْدَ تَذكّرِهِ
وبِنَبْرَةِ صَوْتِكِ إذْ يَعْتِبْ
فَعَلامَ الإنكارُ أجِيبِي
للشّوقِ براكِينٌ تُلْهِبْ
بُثِّي الأشواقَ لبَارِئِها
يَشْفِي ويُبَدِّلُ ما يُتْعِبْ
ثناء شلش.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق