كالحلم يهرب عمري
وفي رحابك أغفو
كأن المسافات تلاشت
وفي طرفي الأيسر
خافق يحن إليك
أعانق الصبر في المهد
فتزيد لوعتي ...
أصبحت كشمعة تتوضأ بدمعها
أخاف أن أنطفئ
وروحي معلقة بروحك فتنطفئ معي ...
كنت كالحلم ولد من رحم الألم
الآن سأحرق كل ذكرياتك
ليجري دمي على الجمر
لا والذي سواك ..
لن أستجدي عطفك
مللت انتظارك ...
وعزَّ عليَّ وصالك
كنا حكاية تُروى للعاشقين
ولم يبقى منا غير الأثر
وبضع صفحات تناثرت
على رفوف الذكريات
غنوة حمزة
حكاية شامية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق