💐ستار الأوجاع💐
تفجر الشعور كأنبقاق التنامي،،،،،
أشتعالا
للضباب و رفاته يضاجع السكون
و موارب
الجنون و بهتان الضحكات،،،،،،،،
صباحات
مائلة توحد النظرات و تبددها،،،
سحابات
كالغمام عن أعين الدهر لينسدل
الأنتزاع
ستارا للأوجاع و دوران الهاجس
بألوان
التفكر غربة أحتضارها بعروش
الجن
و نداءه أسى الأسهاب و الموت
بغابات
تسحبها عينيك و جنياتي و،،،،،،
بيوض
الشك تنمو دفئا بين أنامل،،،،،،،،
الأقدار
و زعفرانها لون الحبر تعلقا،،،،،،،،
كخيوط
الشمس بمدافن العشب لتلتصق
عروق
الشوق بأزهارا يعشقها الكون،،،،،
و زفرات
كأنها ظفائر الأحساس و روائح
المسك
أسفارا يخصبها الزمن و ليجف
التخطي
فتنجم تصاويره الغابرة بمرآة
الدفوف
صيدا للظل بجداول الحرام و
أبحاره
بقصبة العناد دليل التجافي،،،،
و أدمان
القبل و بظلامات الليل تتعلق،،،
الأحلام
جدائلا بأضطراب العث بزهورا
ألوانها
الصفراء غيرة تعانق البرد،،،،،،،،،
أيقاظا
لعروق الأوراق و قطرات الندى
تحرك
الظن بمناقيرا لطيور العشق،،،،،،،
لتكسح
اليأس و تجرب العبث المقرف
فأخفق
العمى حفرات كثغور الأضلاع
تحت
بوابات الروح و مدامع القلب
و أتربة
الأمل تفوقت على الأصباح،،،،،
و كأنها
موائع العسل تعشق الزرقة،،،،
بمدارك
السماوات و ليتولى التجالس
خمودا
لنيران التملك فبعدا للغباء،،،،،
و لينفصل
الحصى بغربال الأمل عن،،،،،،،
مكامن
الأحساس و أمتصاصه أسرار
الهواء
فاغدق ترددا النور و الشهوات
و آلآمه
وقفات لأدغال الغد فوق سطوح
الأماني
ليغتاب النسائم و نجومه تعبث
بخصلات
أليافها زجاجاتي و نوافد التغرب
سرابا
يقصر الأسى و عصف التظلم،،،،
حدقات
يغمرها الأستغراب ليتآلف الوعظ
مع
الظلام و للأضطراب سطوحا،،،،،
أوقفت
العد و لحظات التجدد حشودا،،،،،
للسحاب
أوجاعها الغيث فزال القطر،،،،،،،،،،
💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق