.................. سَجِّلْ أَنَا عَرَبِي فِلِسْطِيْنِي ..................
... الشَّاعر الأديب ...
...... محمد عبد القادر زعرورة ...
سَجَّلْ أَنَا عَرَبِي
فِلِسْطِيْنِي
الأَرْضُ أَرْضِي
والبُسْتَانُ بُسْتَانِي
وَالْزَّيْتُ زَيْتَي وَالزَّيْتُونُ
زَيْتُوْنِي
وَالقُدْسُ عَاصِمَتِي
مُنْذُ آلافِ السِّنِيْنِ
سَجِّلْ أَنَا عَرَبِي
فِلِسْطِيْنِي
الطِّيْنُ طِيْنِي
وَالطَّابُونُ طَابُونِي
وَالبَحْرُ بَحْرِي وَالسَّمَاءُ
سَمَائِي
وَالنَّهْرُ نَهْرِي
وَأَزْهَارُ البَسَاتِيْنِ
سَجَّلْ أَنَا عَرَبِي
فَلِسْطِيْنِي
التَّيْنُ تِيْنِي
وَالسِّكِّيْنُ سِكَّيْنَي
وَالصَّخٌرُ وَالرَّمْلُ
وَرَمَادُ الطَّوَابِيْنِ
وَالإِسْرَاءُ وَالمِعْرَاجُ
وَكُلُّ النَّبِيَّيْنِ
سَجَّلْ أَنَا عَرَبِي
فَلِسْطِيْنِي
وَيَشْهَدُ التَّارِيخُ
أَنِّي كِنْعَانِيُّ
مُنْذُ آلَافِ السِّنِيْنِ
أَنَا هُنَا
شَرَفٌ وَتَضْحِيَةٌ
وَإِيْمَانٌ بِتَكْوِيْنِي
سَجِّلْ أَنَا عَرَبِي
فِلِسْطِيْنِي
وَنِسَاءُ شَعْبِي
مَاجِدَاتٌ وَنِسْرِيْنِ
وَالطِّفْلُ في بَلَدِي
شُجَاعٌ
وَجَبَّارٌ وَلَيْثٌ
حَفِيْدُ جَبَّارِيْنِي
سَجِّلْ أَنَا عَرَبِي
فِلِسْطِيْنِي
الزَّهْرَةُ في وَطَنَي
نُورُ عُيُونِي
تُحَاطُ بِالشَّوْكِ
إِنْ لَامَسَهَا
تُدْمِيْهِ تَجْرَحُهُ
إِبْنُ المَلَاعِيْنِ
سَجِّلْ أَنَا عَرَبِي
فِلِسْطِيْنِي
شَامِيَّةُ الأَرْضِ
أَرْضُ الفِلِسْطِيْنِي
مَا لَكَمْ
دَعُونَا أَيُّهَا المًتَآمِرُوْنَ
نَحْنُ نُحَرِّرُ
أًوْلَىَ القِبْلَتَيْنِ
سَجَّلْ أَنَا عَرَبِي
فِلِسْطِيْنِي
نَحْنُ شَعْبٌ
عَشِقْنَا أَرْضَنَا
نُحَرِّرُهَا
وَلَا تَنْسَوْا
فَنَحْنُ شَعْبُ العَمَالِيْقِ
شَعْبُ الجَبَّارِيْنِ
سَجَّلْ أَنَا عَرَبِي فِلِسْطِيْنِي
.....................................
كُتِبَتْ في / ٢٧ / ٥ / ٢٠١٨ /
... الشَّاعر الأديب ...
...... محمد عبد القادر زعرورة ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق