برئَّتُ نفسي بعدُ كلَّ نصيحةٍ
ووعظتُ كلَّ مكابرٍ محتالِ
ورفعت كفي عن شوؤن معاندٍ
وبذلت عين رواشد الأقوالِ
والله يشهد عند نصحي دائما
ماذا أريد بسائر الأفعالِ
حاولتُ انشلُ كلَّ فردٍ غارقٍ
مابينَ كلِّ عواصفِ الأهوالِ
تاه الجميع في عتامة ليلة
من سوء تقدير وعين ضلال
سكن الرجيم برأس كل سفاهة
في كلِّ ثانيةٍ منَ الأحوالِ
إني خشيت على الزهور مكارهاً
في يوم حسم دون أي جدال
والحر أصعب من لهيب حرائق
في يوم جد بالغ الأثقال
والعذر فيه بغير أي تقبل
من أي عبد غافل مكسال
رغب الحياة بشهوة وتمتع
وسراب زبف من يد الآمال
ما كان يدري للحياة نهاية
والله قدر نوابض الآجال
.كم هام في دنيا البلاء وخسة
والقلب مرصوف بكل علا
ل
بقلم كمال الدين حسين القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق