سأخرج من تمثالي.....
سأخرج واغادر تمثالي.....
واغوص بين حقائق كتبت للرياءِ.......
وأروج معانٍ، خطت كتاباتها بتفانٍ.........
بين ركام من الاحجار....
دفنت سفن ذكرياتي...
سأخرج من تمثالي.....
صورة التقطها، أمام البحرِ......
خلفيتها فتاة أنيقة، تراوغ موج البحارِ.......
وتغازلها أشعة الشمس....
وضعت معطفي عليها،
ل أزيل قطرات رذاذ الماءِ.......
و لأنقي خيال جسدِ،
لم أراه حتىٰ في الاحلامِ....
سأخرج من تمثالي.....
رقيقة أنيقة شاخصة الجمالِ.......
بأستهزاءٍ،
رمت معطفي.....
ورمت جسدها تلاعب رمال البحارِ.......
أقف ك الشبح، وهي لم تراني......
لكنني....
سأخرج من تمثالي......
تلتفت لي،و بأستغرابٍ.......
مرتجف القلب، شاهق انفاسي......
بصوتها الهاديء......
أراك ب مسمع أذني،
وليس ب بنظراتي....
وأنت تغازل جسد خلق للجمالِ.......
لكن،
جمالي لا معنىٰ ولا مغزىٰ له،،،
ف أنا،
فاقدة البصرِ،
واحسُ بك عندما تراني......
تلامس بأصابعها أحاسيس خدودي.
وتتلفظ،
ستكتب عني، وسيبقىٰ خيالي.....
لكنك ستصر،
علىٰ كتابة،
سأخرج واغادر من تمثالي............
انتَ....
لا تمتلك حقيقة،
انت من اختارها وستبقىٰ شاب خيالي......
ولغتي لم يقرأها.........
غير قاريءٍ،
إرتدىٰ عوينات ودقق ب كتاباتي........
و ستبقىٰ ك نصبٍ شاعرٍ،
قلمه يكتب، ويعيش لحظة الخيالِ........
وأنتَ لازلت تردد،
سأخرج من تمثالي..........
بقلم
د. سالم عبد الصواف
مقبر
ة المليونير
موصل _العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق