الخميس، 11 مايو 2023

الاديب جوزيف مزعل شديد كتب خاطرة بعنوان المشاعر

 خاطرة ..المشاعر

  هيئة الانسان من هالة المشاعر .و.النور الذي لاتراه العين . سعة الانسان من حزمة المشاعر التي يختزنها قيمة حقيقة رصيدا هائلا من تحويشة روحه التى يتعامل بها انها روحا انسانية ..مقابل ترحيبا بمشاعر الاخرين ..وصيانتها 

المشاعر لاتلتهب انما تتاجج حنوا وفداء  

المشاعر ليست مادية او بلازما وانما غزارة من الوعي والفكر والتربية الاخلاقية الاصيلة ..توظف في رسم معالم الحقيقة الانسانية ..تسمو بالبشرية الى مرتبة التعالي في البنية الراقية التي تنثر السعادة والفرح في بيئة المحيط ..

المشاعر لاتحيكها سلعة انما ماهيتها لاتوصف بدقة .اومازال الشاعر يبوح ويعزف على اوتارها دون ان يصادرها حيث لاتتشابه ك.البصمات ..مما يجعلها غربالا دقيقا في الرفيع والغليظ من معاملة الانسان لاخيه الانسان ..

المشاعر لاتدفن او تختفي بل مسيرة حية في الوجدان ..غذاؤها الدم القاني تضخ من نوايا صافية نقية ...وهي اسقاطات موحية في نفوس الاخرين  

تفيض المشاعر في نفوس الاخرين ..لايمكن التحكم فيها لانها غيوم خير وسحاب العطاء ...تنبت ربيعا للزهور مرتعا زاهيا تدرج فيه القلوب المغمورة بالحب والسعادة .

مشاعر الحزن ارتدادا على شغاف القلوب او ذبذبات مرتجعة تبدو مؤلمة ..مؤقته يواسيها الصبر وتداعبها الافكار الايجابية الناضجة .. 

اينما تجد الرقي بالانسان ..يكون ذاته مغزلا لهذه المشاعر الرهيفة.. التي تكسو اخيه الانسان بالحب والود ..

مجسات المشاعر هي البراعة في اظهار القيم المكنونة في الحب والعطاء .وتعابير لاشعورية او مثلوية . هذه المجسات لاتهترئ..تتجدد من شهيق الحياة ...

المشاعر ليست كتلة ..او حجم تستولي على حيز قسريا في الانسان .تتعاظم اوتتناقص .انما ذبذبات تهتز في موجة الحب وتسيل دما نقيا . تجود على الذهنية بالتألق والتفكير الثري المجدي في خدمة الكون وبناء قلعة الوئام والسلام .....

المهندس حوزيف مزعل شديد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق