..................... رِهَامٌ بَسْمَةٌ ........................
... الشَّاعر الأديب ...
...... محمد عبد القادر زعرورة ...
رِهَامً إِنْ بَسَمَتْ بَسَمَ الْصَّبَاحُ لَهَا
وَإِنْ ضَحِكَتْ ضَحِكَتْ لَهَا أَزْهَارِي
رِهَامُ يَا بَهْجَةُ الٌأَرْوَاحِ يَا قَمَرِي
إِنْ غَيَّمَ الْغَيْمُ يَا رِهَامِي مَنَارِي
يَا زَهْرَةٌ مِنْ فَلْذتِي الْعَطْرَاءِ يَا
كَبِدِي وَالْهَوَى وَالْرُّوْحُ أَنْتِ خَيَارِي
يَا قِطْعَةٌ مِنْ كَبِدِ الأَحْبَابِ تُفْرِحُنِي
اِبْتِسَامَتُكِ وَأَرَىَ بِهَا اِبْتِسَامَ كَنَارِي
عَزَّ الْفِرَاقُ عَلَيَّ يَا كَبِدِي وَسَالَ
الْدَّمْعُ عَلَىَ غِيَابِكُمَا كَمَا الأَنْهَارِ
أَنْتِ الْكَنَارُ وَالْصَّوْتُ مِنْكِ يُطْرِبُنِي
صَوْتُ الْكَنَارِ في أَذُنِي سَبَبُ اِنْبِهَارِي
مَا عُدْتُ أُطْرَبُ لِلْأَصَوَاتِ إِنْ غَابَ
عَنِّي صَوْتُ الْكَنَارِ مُرَدِّدَاً أَشْعَارِي
أَصْبَحْتُ لَا أَسْتَصِيْغُ لِلْتَّغْرِيْدِ مُوْسِيْقَا
بِغِيَابِ صَوْتِ الْكَنَارِ عَنْ أَسْحَارِي
فَكَنَارُكِ الْصَّدَّاحُ يَا رِهَامُ هَوَىَ
قَلْبَي وَرُوْحَي وَالْنُّوْرُ في نَهَارِي
إِنْ غِبْتُمَا عَنِّي مَا غَابَ طَيْفَكُمَا
تَغِيْبُ رُوْحِي وَلَا تَغِيْبُ كَنَارِي
......................................
كُتِبَتْ في / ١٤ / ٣ / ٢٠٢٣ /
... الشَّاعر الأَديب ..
.
....... محمد علد القادر زعرورة ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق