٦ يد المحبة
🌿🌿🌿🌿
في حقيبة العمر
تتصارع الأصابع البيضاء
و السوداء
وتغادر أحلامنا مسارح الغياب
تموت بتلة هنا
وتنتعش بسمة هناك
والواضح
الدافىء
يتلعثم كطالب لم يهضم المنهاج
جل ما أجمعه يفقأ المقل
ويرفد الشريان بالموج
ويقفل باب الكلام
والطفل يضع على بسطة البيع
مريوله
ودميته
و مداس والدته
وغليون والده
و عكازة جده
ويصرخ : القطعة برغيف
والحكومة تلملم الإتاوات
وانا أبث الوجع المختبأ في ثنايا قفطان الذكريات
يعرفني الحجر
والجبل
ويسرق النوم من جفوني الشبح
و الوجل
والإرعن الجبان
فأختلس الدمع
ونبض الشريان
من كوة الوجع
وأقفل باب دجل الأعلام
وأردم خنادق الشقاق
لا فرق بين الثرثرة وخطب الحكام
من قال بإن الشرق ملوث
أضرب عن الإنجاب
أسألوا المقابر
زوروا المعتقلات
ففي حقيبتي تتكدس الأرقام
من يطل من شرفة المواقف
سيرى الأوابد
و يقرا الملاحم
و يقطف الزنابق
فنحن من رضعنا حليب المحبة
من ثدي أمة رفعت
وترفع راية الإنسان
نعم
أيادينا ممدودة للاببض
والاسود
للمسيحي
والمسلم
والبوذي
والزرادشتي
والمدرسي
والسيخي
وتقدم باقة الأقاح لكونفيشيوس
وسبينوزا
هكذا فطمنا ٱباءنا
وأجدادنا
و حقيبتي عامر بالحكم
والقيم
و راية الوئام
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
🌿🌿
فيروشاه شيخموس
٢٩ مايو ٢٠٢٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق