الخميس، 11 مايو 2023

الشاعر د. علي جابر الكريطي كتب سحر اللمى

 سحر اللمى 

............

هلا بسحر اللمى قد كنت في شغفٍ

أم قد رمتك سهام الطرف عن كثب 

تمشي سعاد تُشِيبُ القلب مشيتها 

يا لهف نفسي لغصن أهيف رطب 

يا برعم الحسن لما ماس في غنج

نار وأوقدها في يابس الحطب

قلبي تبرعم شوقا في محبتك

لا تتركيه سدى في كف مُحْتَطِبِ

يا أنت يا وطني أعشق لتربته

لكن فيا أسفي قد عشت في الغربِ

تلألأ الوجه منها يوم قد غضبت 

وأبهرت وجنتيها كل مرتقب

صوت تهادى وفي طياتها نغم

همس شفيف ولا يدنو إلى الصخب

قد جف قلبي ولا شيء يرطبه

غير الشفاه التي أشهى من الرُّطَبِ

لا تلعبين بقلبي إنه تَعِبٌ

يهوى إلى الجدِّ لا يهوى إلى اللعب

هات لكفيك كي يهدأ بها روعي

في حضن كفيك أغفو إنَّه إربي

لا يعمر القلب إلا وصل غانية 

أو أن يكون كمثل المنزل الخرب

منها الشفاه عتيق الخمر قد نضحت 

القلب ظامي لا من منهل عذب

تبدي الخدود صفاء لا غبار به 

تنضح رحيق الهوى ياخير منسكب 

يا حبذا وجهك الوضاح في فرح 

ياحبذا وجهك المزدان بالغضب 

ياذا المحيا الذي قد كان يبهرني 

قلبي توزع بين الثغر والهدب 

يا ادعج العين يابدرا بغاسقة 

يامن سناه يضاهي لمعة الشهب

قد أطربتنا سعاد قد مضى زمنٌ

والآن نحن فلا ننحو إلى الطرب 

إني خبير ولا يكذب بك حدسي 

شامية الخَلْقِ والأخلاق والنسب 

أنت سعاد وأرض الشام موطنك 

 أكرم وأنعم فأنتم علية العرب 

مرحى بظبي تهادى في ربى حلب 

ياحبذا حلب إذ أنت من حلب 

ما كنت أحسب من عينيك تسلبني

كيف السبيل وق


د أوْقعتُ في السلب 

علي جابر الكريطي العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق